رواج للتقييم العقاري

عن التقييم

التقييم العقاري هو العلم الذي يبحث في تحديد القيمة للعقارات بكافة أشكالها من (أراضي – مساكن – متاجر – مصانع – مزارع) للوصول إلى القيمة المناسبة في معظم الأحيان ويعتمد الوصول للقيمة المناسبة للعقارات إلى (علم وفن وخبرة) العلم يتمثل في اتباع الطرق العلمية وهى عبارة عن (بيع مقارن – رسملة الدخل للعقار التجاري – التكاليف) طريقة البيع المقارن تعتمد على علم الإحصاء لمعالجة البيوع الحقيقية الحديثة بالمنطقة المحيطة للعقار المستهدف أو منطقة مشابهة بالتقييم على أن تكون العقارات المقارنة أقرب للعقار موضوع التقييم في الخصائص الكمية والكيفية ويتم عمل الضبطيات والتعديلات اللازمة وفقاً للطرق العلمية.

طريقة رسملة الدخل هي الطريقة الأساسية للعقارات التجارية وتعتمد على العلوم المالية والمحاسبية والتحليل المالي للعقار حيث يتم الاعتماد للوصول إلى القيمة على ضوء الوصول إلى صافي الدخل المتوقع من العقار بعد التأكد من المعطيات وفقاً للسوق وتنشق من تلك الطريقة أساليب متعددة منها (طريقة الرسملة المباشرة) وهي عبارة عن (صافي الدخل ÷ معدل الرسملة) وطريقة خصم النقود المستقبلية DCF عند معدل الخصم المناسب مع عدم تجاهل القيمة الأخيرة للعقار تلك الطريقة يفضل استخدام برنامج (Excel) لتطبيقها.

وأخيراً طريقة التكاليف والتي تعتمد على ثلاث فروع من العلوم (محاسبة التكاليف والهندسة بالإضافة إلى الإحصاء لتحديد قيمة الأرض أو طريقة القيمة المتبقية التي تعتمد على رسملة الدخل والمحاسبة) يتم احتساب قيمة إنشاء العقار وقت التقييم طبقا للحالة القائم عليها (قيمة استنساخ للواقع) مع خصم الإهلاكات المتنوعة إن وجدت منها (إهلاك قابل للإصلاح والترميم – إهلاك خارجي نتيجة عوامل خارجية – إهلاك وظيفي) ومن ثم إضافة قيمة الأرض للعقار بيع مقارن، لاستخدام الطرق العلمية سالفة الذكر يجب أن يُلم خبير التقييم بمزيج من العلوم الهامة ذات العلاقة مثل مبادئ الاحصاء والاقتصاد الجزئي والكلي للتعرف على نظرية القيمة والقدرة على تحليل كل من العرض والطلب والعلوم المالية والهندسة ودراسة السوق أما الفن يعتمد على كيفية تحديد الطريقة المناسبة والاعتماد على أي قيمة تم استنتاجها من العلم أو ترجيح نسب لتوفيق النتائج بين الطرق المستخدمة ، والخبرة هي التي تستطيع أن يحكم بها الخبير على النتائج.